اسم المدينة / البلدية: وجدة

السكان: 494252 نسمة (2014)

المساحة:  82,820 كيلومتر مربع

تقع بلدية وجدة في الجزء الشمالي الشرقي من المغرب، على بعد 60 كم جنوب البحر الأبيض المتوسط و 13 كم غرب الحدود الجزائرية. تمتد على مساحة تقارب 9000 هكتار، بالقرب من منطقة بني يزناسن الجبلية.

اسم المحافظ / عمدة المدينة: عمر حجيرة

الاتصال: السيد عدنان الغازي – إدارة التخطيط والتنمية المستدامة (SPEDD): speed.cuo@gmail.com

الموقع الالكتروني: http://www.communeoujda.ma/

السمات الرئيسية:

تأسست مدينة وجدة عام 994 على يد زيري بن عطية، زعيم قبيلة المغراوة. موقعها الجغرافي في الجزء الشمالي الشرقي من المغرب يمنح مكانة مهمة. كوجهة رئيسية ومدينة حدودية قريبة من الأراضي الجزائرية، على بعد حوالي 13 كم، أصبحت مدينة وجدة مفترق طرق بين دول المغرب العربي وأفريقيا. وعلى بعد 60 كم من حوض البحر الأبيض المتوسط فقد سمح لها بأن تكون ممرًا إلى الدول الأوروبية، ولكن على مر التاريخ، تميزت المدينة بشكل أساسي بموقعها الحدودي.

الأنشطة الاقتصادية الرئيسية:

يتكون القطاع الصناعي في وجدة من 3 وحدات صناعية: تعاونية الحليب بالمغرب الشرقي، مطاحن الحبوب وحدات تكسير الزيتون.

تتميز وجدة أيضًا بمجموعة تكنولوجية (مجموعة عالية التقنية) بما في ذلك:

  • منطقة SME / SMI تخدم الصناعات الإقليمية؛
  • “مجمع البيع بالتجزئة”، منصة تجارية ذات تركيز إقليمي؛
  • مركز ثالث يركز على النقل إلى الخارج والخدمات؛
  • مركز امتياز (Camus du Savoir) في مجالات المعرفة والبحث والتطوير (R&D)؛
  • منطقة تجارة حرة (Cleantech) لمعدات الطاقة المتجددة / كفاءة الطاقة والصناعات الخضراء.

يسود المنطقة التجارية في وجدة “النمط التقليدي” الذي يتميز بالأزقة التجارية للمدينة القديمة والمتاجر المحلية الصغيرة والأسواق الأسبوعية. وهذا يشكل 75٪ من المنطقة التجارية من خلال 99 نقطة بيع.

ومع ذلك، فإن هذا القطاع سيشهد تغيرات عميقة تميزت بظهور نماذج أعمال جديدة مثل الوكالات التجارية ومساحات التوزيع الشامل التي تشغل 25٪ من المساحة التجارية.

تتمتع مدينة وجدة بإمكانيات هائلة للسياحة الثقافية والدينية والمنتجعات والسياحة الجبلية. تتميز المدينة بالعديد من المواقع السياحية وهي المدينة القديمة، باب الغربي (البوابة الغربية)، باب سيدي عبد الوهاب، الجامع الكبير، دار سبتي، ساحة سيدي زيان، متحف للا مريم، حديقة للا عائشة، ضريح سيدي يحيى، منتجع بنكاشور، منتزهات غابة سيدي معافا وغابة لا كولانج. أما بالنسبة للنشاط التجاري في وجدة، فيقوم بشكل أساسي على بيع المشغولات اليدوية مثل الفخار والحديد المطاوع والحصير والتوابل وأزهار البرتقال وغيرها.

الظروف والتحديات البيئية:

تقع وجدة في منطقة تتميز بنزوح جماعي قوي من الريف وتتميز بمؤشرات اجتماعية “ضعيفة” (يبلغ معدل البطالة حوالي 20٪، ونسبة عالية من الاقتصاد غير الرسمي، وما إلى ذلك)، حيث يشهد المركز الحضري الأول في المنطقة الشرقية ضغوط قوية ديموغرافية مصحوبة بتطور حضري أفقي كبير وغير مقيد. الاستهلاك الكبير للمساحات ونتائجه: الحاجة المتزايدة للبنية التحتية والطاقة، هي التحديات الرئيسية التي تواجه المؤسسات المسؤولة عن التخطيط الإقليمي.

من وجهة نظر مناخية، فعلى الرغم من أن مدينة وجدة بها منسوبان مائيان (أنجاد: سطحي، وجبل الحمرا: عميق)، فإن سكان المنطقة يتعرضون لنوبات جفاف مقرونة بظاهرة التصحر. يتمثل الخطر الرئيسي للكوارث الطبيعية التي تتعرض لها وجدة في الفيضانات، ولهذا السبب تم دمج المشاريع التي تهدف إلى تعزيز شبكة إدارة مياه الأمطار (على مدى عدة كيلومترات) في خطة التنمية المجتمعية، مما يعزز المخطط العام الأزرق الأخضر لوكالة مولوية للحوض الهيدروليكي (ABHM).

القائمة