ميثاق رؤساء المدن والمحليات العالمي للمناخ والطاقة هو تحالف عالمي مبني على التزام أكثر من 9000 مدينة وحكومة محلية. تقع هذه المدن في 6 قارات و 131 دولة، يمثلون مجتمعين أكثر من 800 مليون شخص. من الممكن ان تستطيع المدن المنضمة للميثاق بحلول عام 2030 ان تخفض مجتمعة ما يقدر بحوالي 1,3 مليار طن من ثاني اكسيد الكربون. وهو ما يعادل توقف 276 مليون سيارة عن العمل واخراجهم من الطرق. تعمل مدن الميثاق في إطار رؤية مشتركة طويلة الأجل تهدف إلى تشجيع ودعم العمل التطوعي لمكافحة تغير المناخ والانتقال إلى مجتمع منخفض الانبعاثات ويستند على المبادىء الأساسية التالية:

الحكومات المحلية من المساهمين الرئيسيين: يعمل الميثاق على تنظيم وتحفيز المدن والسلطات المحلية والبلدية ليساهموا بفعالية في وضع حلولا عالمية لقضايا المناخ.

شبكات المدن شركاء أساسيين: تعد شبكات المدن المحلية والإقليمية والعالمية شركاء أساسيين، حيث تعملن كداعم رئيسي للمدن المشاركة والحكومات المحلية.

أجندة حلول قوية: مع التركيز على القطاعات التي يكون للمدن فيها التأثير الأكبر، يدعم الميثاق الحلول المحلية الطموحة والتي تم اعدادها وصياغتها من خلال خطط العمل الاستراتيجية التي تم تسجيلها وتنفيذها ومراقبتها وإتاحتها للجمهور

الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وتعزيز القدرة على التكيف مع المناخ: يؤكد الميثاق على أهمية التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وكذلك زيادة فرص الحصول على طاقة نظيفة وذات تكلفة مقبولة.

تستجيب المدن والحكومات المحلية في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد لدعوات العمل المناخي. وفي ضوء ما تقوم به الدول لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، فلا يمكن أن تكون مشاركة المدن في العمل المناخي أكثر إلحاحا وأهمية من الوقت الحالي.

يشارك في رئاسة الميثاق السيد ماروش شيفوفيتش نائب رئيس المفوضية الأوروبية والسيد مايكل بلومبرج عمدة ميدنة نيويورك السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة للمدن وتغير المناخ. كما يتلقى الميثاق دعم العديد من شبكات المدن العالمية والإقليمية والعديد من الشركاء في جميع انحاء العالم، كل هذه العوامل تجعل الميثاق أقوى وأوضح إشارة للحكومات الوطنية أن المدن لا تعمل فقط لوقف آثار التغير المناخي بل إنها تستطيع قيادة جهود العمل في مجال المناخ.

نطاق تأثير الميثاق في الوقت الحالي: نظرة عامة على المدن والحكومات والمحلية والبلديات المنضمة للميثاق في جميع انحاء العالم

الفروع والمكاتب الإقليمية للميثاق

يتم تأسيس وانشاء الفروع والمكاتب الاقليمية للميثاق بهدف مساندة البلديات والمدن والحكومات المحلية بشكل شامل في جميع انحاء العالم. حيث أن كل فرع او ميثاق اقليمي هو عضو في التحالف العالمي للميثاق ويعمل جنبا إلى جنب مع العديد من الحكومات المحلية والبلديات والكثير من الجهات والمؤسسات المحلية لتشجيع العمل المناخي وفي نفس الوقت بناء مجتمعاً من الملتزمين والمُوقعين على مبادرة الميثاق. الجدير بالذكر أن ميثاق رؤساء المحليات والمدن للمناخ والطاقة في منطقة المتوسط CoM Med يساند ثمانية بلدان : الجزائر، مصر، اسرائيل، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين وتونس.

القائمة