اسم المدينة / البلدية: إسنا
عدد السكان: 449582 (2019)
المساحة: 400 كيلومتر مربع
تقع إسنا على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 55 كم جنوب الأقصر. كانت المدينة في السابق جزءًا من محافظة قنا الحديثة، ولكن في عام 2009 تم دمجها في محافظة الأقصر الجديدة. وتتكون من عدة قرى معظمها يقع غرب النيل.
اسم المحافظ: معالي السيد مصطفى محمد ألهم خالد
الاتصال: ramadan_sadek2003@yahoo.com
الموقع: http://luxor.gov.eg/default.aspx
الخصائص الرئيسية:
تشتهر إسنا بسوقها السياحي النشط الذي يتكون من شارعين يؤديان من الكورنيش إلى وسط المدينة ومعبد إسنا. تم حفر هذا المعبد جزئيًا. يقع على بعد حوالي 200 متر من النهر و9 أمتار تحت مستوى الشارع.
الأنشطة الاقتصادية الرئيسية:
نظرًا للطابع الجغرافي والمناخي لإسنا، فإن القطاع الاقتصادي الرئيسي للنشاط هو الزراعة حيث تعتبر الطماطم ملك الزراعة وتعتبر أكبر مركز لإنتاج وتجفيف وتصديرها إلى أوروبا. القطاع التجاري أيضاً مهم في المدينة، لدرجة أنه جذب التجار من المحافظات المجاورة للإقامة في المدينة.
وتمثل السياحة قطاع مهم في الاقتصاد المحلي حيث يعمل به 50٪ من القوى العاملة. وتلعب القطاعات التجارية دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يحظى القطاع الزراعي في القرية بأهمية كبيرة حيث يعمل فيه أكثر من 30٪ من السكان. يعتبر من أهم القطاعات لنمو الاقتصاد المحلي. تشكل هذه المدينة 5٪ من إنتاج الطماطم في مصر ويتم تصديرها إلى أوروبا، وخاصة إلى إيطاليا. فيما يتعلق بقطاع السياحة، فإن العديد من التراث الأثري يجعل منه وجهة مشهورة بواحد من أجمل المعابد في مصر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المعالم الأثرية الإسلامية مثل المئذنة العمرية تشكل الوجهات الرئيسية لقطاع السياحة.
الظروف والتحديات البيئية:
يبلغ متوسط التحضر في إسنا حوالي 20.6٪، وتمثل البطالة عائق رئيسي بسبب قلة فرص العمل في المدينة، فضلاً عن غياب الوظائف الحكومية فهي لا تتجاوز الوظائف التقليدية في قطاعات الخدمات مثل التعليم والصحة. في الوقت الحالي، فقد أكثر من 70٪ من شباب المدينة وظائفهم في مجالات السياحة والمطاعم والمقاهي.
فيما يتعلق بالحصول على الخدمات، تستفيد إسنا من الكهرباء والمياه وشبكات الطرق التي تغطي المنطقة كلها تقريبًا.
وفيما يتعلق بمياه الري، يروي نهر النيل الأراضي الزراعية الطينية القديمة عبر قنوات أصفون وقنوات الرمادي بنسبة تصل إلى 90٪، والآبار الجوفية (من 50 إلى 200 متر حسب المسافة من النيل) تروي الأراضي الصحراوية المستصلحة. يصنف المناخ في إسنا على أنه مناخ صحراوي حار وهو العقبة الرئيسية أمام استدامة إمدادات المياه للشرب والري.