على الرغم من طبيعتها المتنوعة والفريدة وحياتها الجميلة، إلا أن مدن المغرب معرضة لتأثيرات تغير المناخ.  تعاني المدن من وطأة تداعيات تغير المناخ السلبية على الموارد المائية والزراعة وصيد الأسماك والتغيرات الساحلية والنظم البيئية والتنوع البيولوجي.

تمثل هذه التحديات البيئية الحاسمة التي تواجه المغرب عبئا كبيرا وتضع ضغطا هائلا على المدن.

يسلط الفيلم القصير السادس لمشروع كليما – ميد، ”بصيصاً من أمل “، الضوء على صناع التغيير الملهمين الذين يقودون الطريق. ومن خلال التزاماتهم الطموحة بميثاق رؤساء مدن البحر المتوسط (CoM Med) ودعم مشروع كليما – ميد، فإنهم يعترفون بالحاجة إلى بناء القدرة على الصمود وترجمة رؤاهم إلى عمل. إنهم جميعًا أمثلة صارخة على كيفية تقديم حلول ملموسة يمكن أن تفيد بيئة مجتمعاتهم ورفاهيتهم.

ويشكل القادة المحليون شركاء أساسيين في الاستجابة لهذه الحاجة الملحة للعمل؛ ولذلك فإن جهودهم ضرورية لمعالجة أسباب تغير المناخ، والتفكير في حلول للحد من الانبعاثات بشكل أسرع، وتعزيز البدائل المسؤولة لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

هذا الفيلم هو جزء من سلسلة أفلام قصيرة تم إعدادها للدول السبع الشريكة لمشروع كليما – ميد في منطقة جنوب البحر المتوسط.

شاهد الفيلم هنا: https://youtu.be/pO9Wlko9Qy0

 

القائمة