اسم المدينة / البلدية: المنستير

السكان: 94,000 نسمة (2014)

المساحة: 4,632 هكتار

المنستير هي مدينة ساحلية في الساحل التونسي في وسط شرق تونس، وتقع على شبه جزيرة في جنوب شرق خليج الحمامات، على بعد حوالي عشرين كيلومترًا شرق سوسة و 162 كيلومترًا جنوب تونس العاصمة. كانت المدينة عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم منذ عام 1974.

اسم المحافظ / عمدة المدينة: السيد المنذر مرزوق

الاتصال: السيدة وفاء الكندوز

wafa_gandouz@hotmail.com

الموقع الالكتروني: http://www.commune-monastir.gov.tn/web/fr/

السمات الرئيسية:

المنستير هي شبه جزيرة محاطة بالبحر الأبيض المتوسط من ثلاث جهات وتشكل باتجاه الجنوب خليج المنستير والذي يمتد حتى رأس ديماس. تتميز بمناظر طبيعية متنوعة، بما في ذلك الشواطئ الرملية والصخرية بالإضافة إلى جرف يمتد ما يقرب من ست كيلومترات.

لطالما تميزت مدينة المنستير، بماضيها المستقر، بمستوى عالٍ من المرافق الجماعية وبتنوع المنشآت التي تتكاثر بشكل متزايد.

ومع ذلك، فقد استعادت مهنتها كمدينة للمعرفة كمركز جامعي مع إنشاء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة وكلية الدراسات العليا للعلوم والتقنيات الصحية. من خلال التطور أيضًا كمركز علمي وتكنولوجي، أصبحت المنستير مدينة يسعى فيها الطلاب.

تعتبر المنستير (مع القيروان وسوسة) من أولى المدن العربية التي تأسست في إفريقيا. حوالي عام 665، أصبحت قلعة خارجية لحراسة العاصمة القيروان. كان هرثومة بن العيون، والي الخليفة هارون الرشيد، هو من أسس رباط المنستير الأكبر عام 796. ومن هذا الرباط نشأت مدينة المنستير. يرتبط تاريخ المنستير الإسلامي ارتباطًا وثيقًا ببناء الأربطة والمساجد والأضرحة. وهذا يعطي المنطقة جانباً روحياً وفكرياً تتجاوز شهرته حدود الغرب الإسلامي.

الأنشطة الاقتصادية الرئيسية:

المنستير منطقة تظهر إمكانات قوية لتنمية الأنشطة الزراعية. تتنوع الزراعة وتعتمد أساسًا على زراعة الزيتون وتسويق البستنة وإنتاج الألبان وصيد الأسماك.

فيما يتعلق بالسياحة، على طول ساحل المدينة، تطور قطاع السياحة والفنادق لجعلها السمة الرئيسية للنشاط الاقتصادي للمدينة اليوم. كمدينة سياحية بها 53 فندق، ويبلغ عدد السائحين المدينة حوالي 15000 سائح على مدار العام.

إلى جانب نشاطها السياحي، تتمتع مدينة المنستير أيضًا بنشاط صناعي. تقع بشكل أساسي في ثلاث مناطق صناعية صغيرة، تغطي مساحة 52.5 هكتارًا، حيث تم إنشاء 71 وحدة صناعية، 43 منها متخصصة في صناعات النسيج والملابس ويهدف إنتاجها حصريًا إلى التصدير.

الظروف والتحديات البيئية:

يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في المنستير 328 ملم، وهو متوسط يعتبر منخفضًا بالنسبة للمنطقة الساحلية.

تعاني مدينة المنستير من مشاكل الجريان السطحي للمياه نتيجة للأمطار الغزيرة التي تسبب الفيضانات. لا يستطيع نظام تصريف مياه الأمطار في البلدة أحيانًا التعامل مع كمية الأمطار، مما يتسبب في فيضانات في شوارع المدينة وأزقتها.

بالإضافة إلى ذلك، تمتلك بلدية المنستير حوالي 75.5 هكتار من المساحات الخضراء والغابات والمناطق الترفيهية التي تغطي ما يقرب من 71 هكتارًا. وترجع أهمية هذه المناطق بشكل أساسي إلى وجود غابة الزيتون.

وبالتالي، تلتزم البلدية بإنشاء وتحسين المساحات الخضراء كجزء من منظور التنمية المستدامة.

القائمة