اسم المدينة / البلدية: الحسيمة

السكان: 56,716 نسمة (2014)

المساحة: 3,550  كيلو متر مربع

تقع مدينة الحسيمة شمال المغرب، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، يحدها من الشمال والشرق البحر، ومن الجنوب بلدية أجدير وآيت يوسف أوعلي (جزء من قبيلة بني أوراغيل)، و إلى الغرب من قبل بلدية ازمورن (التي تنتمي إلى قبيلة بكيوا).

اسم المحافظ / عمدة المدينة: السيد محمد بودرا

الاتصال: السيد عبد الناصر الصالحي: municip.alhoceima@yahoo.fr

السمات الرئيسية:

يتميز بحر الحسيمة أيضًا بالعديد من الجزر، مثل جزر Sabadilla و Cala Iris الصغيرة وعدد لا يحصى من الجزر الصخرية الصغيرة. تتميز جزيرة Peñón de Alhucemas (شاطئ Sfiha) بخصوصية كونها خاضعة للسيادة الإسبانية وكذلك شبه جزيرة باديس (Penon de Vélez de la Gomera، وشاطئ Badés).

الأنشطة الاقتصادية الرئيسية:

يعتبر القطاع البحري هو السائد، لأنه يعمل به معظم سكان المدينة ويوفر فرص عمل في تصدير الأسماك، كما أنه بمثابة مادة خام لصناعة الأغذية.

يعتبر النشاط التجاري من أكثر الأنشطة انتشارا في المدينة سواء في شكله التقليدي (الأسواق) أو الحديث (شبكة التوزيع بالسلاسل). يرتبط هذا التطور بطبيعة الاقتصاد المحلي والدخل الكبير للمهاجرين.

تكمن أهمية هذا القطاع في العدد المتزايد للمنشآت التجارية والعدد الكبير من العاملين به.

تستفيد مدينة الحسيمة من الإمكانات السياحية، نظراً لموقعها الجغرافي وروعة شواطئها. وقد أعطى هذا القطاع مكانة استثنائية منحت من قبل الدولة منذ الستينيات لاستغلال هذه الإمكانات وتطويرها مع إتاحة الفرص الاستثمارية للمشغلين من القطاع الخاص في هذا المجال. ساهم تطور صناعة السياحة في المدينة وتحسين خدماتها في التنمية المحلية.

الظروف والتحديات البيئية:

تعتبر القضية البيئية هي التحدي الأكبر. يعمل مجلس المدينة على ضمان بيئة آمنة من خلال تحسين جمع النفايات المنزلية والنفايات الناتجة عن مختلف الأنشطة التجارية أو الحرفية. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على الإسراع بنقل الأسواق الأسبوعية خارج المحيط العمراني وفتح مراكز تسوق للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، وإنشاء مناطق صناعية للمصنعين والحرفيين، وخلق مساحات خضراء مع الحفاظ على المساحات القائمة لتحقيق التوازن البيئي.

القائمة