اسم المدينة / البلدية: اتحاد بلديات الضنية (20 قرية ومدينة)
السكان: 150000 (منطقة الضنية 2018) / 82000 ساكن (اتحاد الضنية 2018)
المساحة: 365 (منطقة الضنية) / 102 كيلو متر مربع (اتحاد بلديات الضنية)
الضنية هي منطقة في شمال لبنان تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى أعلى جبال الشرق الأوسط على مساحة 365 كيلومتر مربع. يقع تجمع الضنية ضمن حدود قضاء المنية – الضنية في قضاء شمال لبنان. المنية – الضنية يحدها من الشمال عكار، ومن الشرق الهرمل، ومن الجنوب بشري وزغرتا، ومن الجنوب الغربي طرابلس. ويحد الجزء الغربي من قضاء البحر الأبيض المتوسط.
اسم المحافظ / رئيس الاتحاد: السيد محمد سعدية
الاتصال: admin@dannieh.com
الموقع الالكتروني: http://www.dannieh.com/
السمات الرئيسية:
منطقة الضنية هي أرض غنية بالموارد الطبيعية. لديها أعلى قمم الجبال وأعمق الوديان. تمتد المناظر الطبيعية من شاطئ البحر الأبيض المتوسط وتمتد إلى أعلى الجبال. تضم أكبر غابات لبنان بما في ذلك غابة العرعر النادرة (اللزب) وغابة الأرز. لديها أكبر احتياطي من المياه الجوفية وأكبر عدد من الينابيع في البلاد. تتمتع بأجمل مناخ وأكثر بيئة بيولوجية تنوعًا.
تتمتع منطقة الضنية بالقدرة على جذب السياح للبيئة والشتاء من جميع أنحاء العالم. سكان المنطقة هم أرقى الناس وأكثرهم حبًا وأكرمهم. لديهم قدر كبير من النزاهة والوطنية.
الأنشطة الاقتصادية الرئيسية:
لا تزال الزراعة هي المكون الرئيسي لاقتصاد المنطقة وهي مصدر الدخل الوحيد لـ 40٪ من السكان ومصدر جزئي لـ 30٪ من السكان، ومع تنوع كبير في المحاصيل المزروعة.
بالإضافة الي ذلك، لا يزال رعي الماشية نشاطا هاما في المنطقة. تشتهر الضنية بمراعيها خاصة في المرتفعات التي تجذب الراعاه من خارج المنطقة.
لا ننسى ايضاً أهمية قطاع السياحة في الضنية. تتميز المنطقة بالعديد من الحوافز السياحية منها جمال المناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي والمحميات الطبيعية والموارد المائية و62 موقعًا أثريًا. ومن أهم المواقع السياحية في الضنية: مغارة زحلان، والمعبد الروماني في صفيره، وبحيرة عيون السماك، ومحمية جونيبر الطبيعية، وقصر الأحلام في بخون وغيرها.
الظروف والتحديات البيئية:
على الرغم من ثرائها بالموارد الطبيعية، تعاني منطقة الضنية بشكل عام من أسوأ ركود اقتصادي وأشد قطاع زراعي فقراً. كما أن لديها أكبر نسبة من الأراضي القاحلة التي دمرها الجفاف.
من الواضح أن الضنية تواجه تحديات هائلة فيما يتعلق بالتنمية المستدامة للقطاعات الاقتصادية والبنية التحتية، مثل جمع ومعالجة مياه الصرف الصحي، وإدارة النفايات الصلبة، والتخطيط الحضري وتطوير قطاعي الزراعة والسياحة.
تشمل التهديدات الرئيسية لبيئة الضنية فقدان التنوع البيولوجي، وتأثير إلقاء القمامة وإلقاء النفايات غير القانوني على صحة الإنسان، والتأثير الخطير لإلقاء المياه العادمة في الوديان.
تتعرض منطقة الضنية لبرودة شديدة في الشتاء خاصة في مناطقها الجبلية، وسيولاً مفاجئة ناجمة عن الأمطار الغزيرة، والتي بدورها تلحق أضراراً بالبنى التحتية والأراضي الزراعية.