قام خبراء كليما ميد في الفترة من ٨ يناير ٢٠٢٠ إلى ٢٣ يناير ٢٠٢٠، بعدد من الزيارات الميدانية في الأردن التي تمت في مباني البلديات. عُقدت عدة اجتماعات و ضم كل اجتماع بلديتين. وبلغ عدد البلديات المشاركة ٢٢، وبلغ مجموع المشاركين ١١٠ في جميع الجلسات.
كان أحد الأهداف الرئيسية لهذه الزيارات هو دعم السلطات المحلية في تحديد المشاريع ذات الأولوية في المدينة المتعلقة بالتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه في جميع القطاعات من خلال تقديم المساعدة التقنية لفهم تغير المناخ والاستجابة له بشكل أكثر فاعلية وصياغة وتنفيذ مشاريع أكثر استدامة مثل حلول الطاقة المتجددة، وتدابير كفاءة الطاقة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإدارة النفايات الصلبة، والاستخدام الفعال للمياه، وتجميع المياه والنقل الصديق للبيئة.
تم تنظيم الجلسات لقيادة تسلسل مخطط لوضع الأفكار مع المدن المخصصة للموظفين المشاركين في تطوير خطط العمل للوصول الى الطاقة المستدامة والمناخ (SEACAP)، وهدفت الجلسات إلى تحديد مشاريع التنمية المستدامة في المدن، والمشاكل والتحديات التي تواجهها وخطة العمل ذات الأولوية من أجل تسريع تطورها، وتمويلها وتنفيذها. واستناداً إلى التحليل العميق الذي أجري لجميع القطاعات في كل مدينة، نجح الخبراء في تحديد وترتيب أولويات الإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه. لذلك، تم وضع مسودة لخطة العمل لكل مدينة تغطي القطاعات المدرجة في صياغة الSEACAP.
ونتيجة لذلك، أبدت المدن اهتمامًا واستعدادًا للإسراع في تطوير الإجراءات المحددة والالتزام بتنفيذ عملها. حيث تقوم السلطات الوطنية بدعم المدن في مشاريع التنمية المستدامة الخاصة بها وتزودها بالمساعدة الفنية اللازمة وكذلك الوسائل المالية عندما تكون متاحة.